Minggu, 10 Mei 2015

Pohon Yang Memayungi Nabi Muhammad SAW Waktu Kecil

Alhamdulillah , washsholatu wassalamu 'ala rosulillah , Muhammadibni 'abdillah wa 'ala alihi wa shohbihi wa man walaahu.





*** Maaf sebelumnya, saya copas tarjim bebas saja supaya mudah difahami

Teman-teman tentunya masih ingat dengan kisah Nabi Muhammad yang dipayungi pohon,waktu itu beliau masih kecil.Bagaimana kabarnya pohon itu sekarang ?
Pohon ini biasa di sebut sahabi artinya pohon yang diberkati. Karena pohon tersebut mampu bertahan hidup di tengah ganasnya gurun Yordania selama lebih dari 1400 tahun.Letak pohon tersebut di bagian utara padang pasir Yordania. Dalam radius ratusan kilometer, tak ada pohon lain yang hidup, menemani sang sahabi.
Jadi bisa dibilang pohon itu kesepian karena tak ada teman sesama pohon disekitarnya.Pohon yang 'kesepian' ini dipercaya sebagai saksi pertemuan biarawan Kristen bernama Bahira dengan Nabi Muhammad.
Beberapa kitab klasik yang ditulis oleh Ibn Hisham, Ibn Sa'd al-Baghdadi, dan Muhammad Ibn Jarir al-Tabari menceritakan tentang kisah Bahira yang bertemu dengan bocah kecil calon rasul terakhir. Saat itu Muhammad cilik yang baru berusia 9 atau 12 tahun. Ia menyertai pamannya Abu Thalib dalam perjalanan dagang ke Suriah.
Bahira berjumpa dengan kelompok kafilah tersebut dan mengajak mereka untuk beristirahat. Bahira telah mendapat firasat kalau ia akan bertemu dengan sang nabi akhir zaman. Diperhatikannya masing-masing tamu. Namun tak satupun di antara mereka yang memiliki tanda-tanda kenabian.
Ternyata masih ada satu anggota rombongan yang tidak ikut masuk ke tempat Bahira. Muhammad kecil waktu itu diminta menunggu di bawah pohon untuk menjaga unta-unta.
Bahira takjub menyaksikan cabang pohon tersebut merunduk untuk melindungi sang pemuda dari terpaan panas matahari. Bahira pun meminta agar bocah kecil tersebut diajak berteduh dan makan.Dikisahkan juga bahwa gumpalan awan memayungi Muhammad ke manapun beliau pergi.Dan hal itu juga termasuk tanda-tanda kenabian Muhammad Saw.
Dari situlah sang biarawan yakin kalau pemuda itu memang benar-benar nabi yang sudah dijanjikan kedatangannya dalam kitab-kitab terdahulu.
Bahirapun berpesan kepada Abu Talib untuk menjaga pemuda cilik itu, karena kelak anak tersebut akan membawa berkah kebaikan bagi umat manusia.
Kini,1400 tahun kemudian, pohon yang pernah memayungi Nabi Muhammad itu masih berdiri tegak, menjadi satu-satunya pohon yang berhasil hidup di tengah gurun...Subhannalloh.

Sebenarnya,penemuan kembali pohon itu terjadi secara tak sengaja. Menurut situs Last Prophet, Pangeran Ghazi bin Muhammad menemukan manuskrip tentang pohon tersebut ketika sedang memeriksa arsip negara.

Jika dirunut dari naskah-naskah tua tersebut, kemungkinan besar tempat terjadinya pertemuan Bahira dan Muhammad kecil adalah di gurun Yordania.
Sejumlah ilmuwan dan cendekiawan pun diminta untuk memeriksa area tersebut. Berdasarkan pengamatan mereka, memang benar pohon tua tersebut yang disebutkan dalam catatan Bahira.

Dilansir Green Prophet, Pangeran Ghazi menyebutkan,"Rasulullah duduk di bawah pohon ini." Dan kenyataan bahwa pohon itu bersedia merundukkan cabang-cabangnya demi Muhammad merupakan bukti mengenai kesaksiannya terhadap kerasulan Muhammad. "Karena itulah kami menyebutnya sahabi dalam bahasa Arab."
Pohon tersebut sekarang dilestarikan oleh pemerintah. Disekeliling pohon itu dilindungi pagar dan keberadaannya dipantau secara rutin.Siapapun diperbolehkan menyentuh dan berlindung di bawah cabangnya yang senantiasa rimbun dan indah.
Pohon tersebut pasti sangat bahagia karena pernah menyaksikan dan memayungi kanjeng Nabi Muhammad Sholallohu 'alaihi wasallam.

Walllohu a'lam

Ada dua sumber kitab yang saya temukan



TARIKH TOBARY

(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي  الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ  ، قَالَ : حَدَّثَنَا  أَبُو نُوحٍ  ، قَالَ : حَدَّثَنَا  يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ  ، عَنْ  أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى  عَنْ  أَبِي مُوسَى  ، قَالَ : " خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ ، وَخَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي أَشْيَاخٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا ، فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرَّاهِبُ ، وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ ، وَلا يَلْتَفِتُ ، قَالَ : فَهُمْ يَحُلُّونَ رِحَالَهُمْ ، فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُهُمْ حَتَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَذَا سَيِّدُ الْعَالَمِينَ ، هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هَذَا يَبْعَثُهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ . فَقَالَ لَهُ أَشْيَاخُ قُرَيْشٍ : مَا عِلْمُكَ ؟ قَالَ : إِنَّكُمْ حِينَ أَشْرَفْتُمْ مِنَ الْعَقَبَةِ ، لَمْ تَبْقَ شَجَرَةٌ وَلا حَجَرٌ إِلَّا خَرَّ سَاجِدًا ، وَلا يَسْجُدُونَ إِلَّا لِنَبِيٍّ ، وَإِنِّي أَعْرِفُهُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ أَسْفَلَ مِنْ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلَ التُّفَّاحَةِ . ثُمَّ رَجَعَ فَصَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ بِهِ كَانَ هُوَ فِي رِعْيَةِ الإِبِلِ ، قَالَ : أَرْسِلُوا إِلَيْهِ ، فَأَقْبَلَ وَعَلَيْهِ غَمَامَةٌ ، فَقَالَ : انْظُرُوا إِلَيْهِ عَلَيْهِ غَمَامَةٌ تُظِلُّهُ . فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْقَوْمِ وَجَدَهُمْ قَدْ سَبَقُوهُ إِلَى فَيْءِ الشَّجَرَةِ ، فَلَمَّا جَلَسَ مَالَ فَيْءُ الشَّجَرَةِ عَلَيْهِ . فَقَالَ : انْظُرُوا إِلَى فَيْءِ الشَّجَرَةِ مَالَ عَلَيْهِ . قَالَ : فَبَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِمْ ، وَهُوَ يُنَاشِدُهُمْ أَلَّا يَذْهَبُوا بِهِ إِلَى الرُّومِ ، فَإِنَّ الرُّومَ إِنْ رَأَوْهُ عَرَفُوهُ بِالصِّفَةِ فَقَتَلُوهُ ، فَالْتَفَتَ ، فَإِذَا هُوَ بِسَبْعَةِ نَفَرٍ قَدْ أَقْبَلُوا مِنَ الرُّومِ ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالُوا : جِئْنَا أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ خَارِجٌ فِي هَذَا الشَّهْرِ ، فَلَمْ يَبْقَ طَرِيقٌ إِلَّا بُعِثَ إِلَيْهَا نَاسٌ ، وَإِنَّا اخْتِرْنَا خِيرَةَ بَعْثِنَا إِلَى طَرِيقِكَ هَذَا ، قَالَ لَهُمْ : هَلْ خَلَّفْتُمْ خَلْفَكُمْ أَحَدًا هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ ؟ قَالُوا : لا إِنَّمَا اخْتِرْنَا خِيرَةً لِطَرِيقِكَ هَذَا ، قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ أَمْرًا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَهُ ، هَلْ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ رَدَّهُ ؟ قَالُوا : لا ، فَتَابَعُوهُ وَأَقَامُوا مَعَهُ ، قَالَ : فَأَتَاهُمْ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَيُّكُمْ وَلِيُّهُ ؟ قَالُوا : أَبُو طَالِبٍ ، فَلَمْ يَزَلْ يُنَاشِدُهُ حَتَّى رَدَّهُ ، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بِلالًا ، وَزَوَّدَهُ الرَّاهِبُ مِنَ الْكَعْكِ وَالزَّيْتِ " . 

TUHFATUL AHWADZI SYARH JAMI' TURMUDZI

                                                                   (باب ما جاء في بدء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم)
   - 3699 - حَدّثَنَا الفَضْلُ بنُ سَهْلٍ أَبُو العَبّاسِ الأعْرَجُ البَغْدَادِيّ أخبرنا عَبْدُ الرّحْمَنِ بنِ غَزْوَانَ أَخبرنا يُونُسُ بنُ أبي إسحَاقَ عَن أَبِي بَكْرِ بنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ عَن أَبِيهِ قالَ: "خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ النبيّ صلى الله عليه وسلم في أَشْيَاخٍ مِنْ قرَيْشٍ فَلَمّا أَشْرَفُوا عَلَى الرّاهِبِ هَبَطَ فَحَلّوا رِحَالَهُمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرّاهِبُ وكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرّونَ بِهِ فَلاَ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَلْتَفِتُ، قالَ فهُمْ يَحُلّونَ رِحَالَهُمْ فَجَعَلَ يَتَخَلّلُهُمُ الرّاهِبُ حَتّى جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ هَذَا سَيّدُ العَالَمِينَ، هَذَا رَسُولُ رَبّ الْعَالَمِينَ. يَبْعَثُهُ اللّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. فقالَ لَهُ أَشْيَاخٌ مِنْ قُرَيْشٍ مَا عِلْمُكَ؟ فقالَ إنّكُمْ حِينَ أَشْرَفْتُمْ مِنَ الَعَقَبَةِ لَمْ يَبْقَ حَجَرٌ وَلاَ شَجَرٌ إلاّ خَرّ سَاجِدًا. وَلاَ يَسْجُدَانِ إلاّ لِنَبِيّ وَإِنّي أَعْرِفُهُ بِخَاتَمِ النّبُوّةِ أَسْفَلَ مِنْ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلَ التّفّاحَةِ ثُمّ رَجَعَ فَصَنَع لَهُمْ طَعَامًا فَلَمّا أَتَاهُمْ بِهِ فَكَانَ هُوَ فِي رِعْيَةِ الإبِلِ فقالَ أَرْسِلُوا إِلَيْهِ فأقبَلَ وعليه غمامةٌ تُظِلّهُ، فلمّا دَنَا مِنَ القومِ وَجَدَهُمْ قَدْ سَبَقُوهُ إلى فَيْءِ الشّجَرَةِ فَلَمّا جَلَسَ مَالَ فَيْءُ الشّجَرَةِ عَلَيْهِ فقالَ انْظُرُوا إِلَى فَيْءِ الشّجَرَةِ مَالَ عَلَيْهِ. قالَ فَبَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِمْ وَهُوَ يُنَاشِدُهُمْ أنْ لاَ يَذْهَبُوا بِهِ إلى الرّومِ فإِنّ الرّومَ إِنْ رَأوْهُ عَرَفُوهُ بالصّفَةِ فَيَقْتُلُونهُ، فالْتَفَتَ فإِذَا بِسَبْعَةٍ قَدْ أَقْبَلُوا مِنَ الرّومِ فاسْتَقْبَلَهُمْ فقالَ: ما جَاءَ بِكُمْ؟ قالُوا جِئْنَا إِنّ هَذَا النبِيّ خَارِجٌ في هَذَا الشّهْرِ فَلَمْ يَبْقَ طَرِيقٌ إلاّ بُعِثَ إِلَيْهِ بِأُنَاسٍ وإنّا قَدْ أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ فَبَعَثَنَا إلى طَرِيقِكَ هَذَا، فقالَ هَلْ خَلْفَكُمْ أَحَدٌ هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ؟ قالُوا إِنّمَا أُخْبِرْنَا خَبره بِطَرِيقِكَ هَذَا. قالَ أَفَرَأَيْتُمْ أَمْرًا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَقْضِيَهُ هَلْ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النّاسِ رَدّهُ؟ قالُوا لاَ. قالَ فَبَاَيَعُوهُ وَأَقَامُوا مَعَهُ، قالَ أَنْشُدُكُمْ باللّهِ أَيّكُمْ وَلِيّهُ؟ قالُوا أَبُو طَالِبٍ فَلَمْ يَزَلْ يُنَاشِدُهُ حَتّى رَدّهُ أبُو طَالِبٍ وَبَعَثَ مَعَهُ أبُو بَكْرٍ بِلاَلاً وَزَوّدَهُ الرّاهِبُ مِنَ الكَعْكِ وَالزّيْتِ". هَذا حديثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إلاّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.


قوله: (أخبرنا يونس بن أبي إسحاق) السبيعي. قوله: (في أشياخ من قريش) أي في جملتهم والمراد منهم أكابرهم شرفًا أو سنًا (فلما أشرفوا) أي طلعوا (على الراهب) اسمه بحيرًا بضم الباء وفتح الحاء ممدودًا على المشهور لكن ضبطه الشيخ الجزري بفتح الباء وكسر الحاء المهملة وياء ساكنة وفتح الراء وألف مقصورة وهو زاهد النصارى. وقال المظهر كان أعلم بالنصرانية وكذا ذكره الجزري كذا في المرقاة (هبط) من الهبوط أي نزل أبو طالب ومن معه في ذلك الموضع وهو بصري من بلاد الشام على ما ذكره المظهر وفي المشكاة هبطوا بلفظ الجمع (فحلوا رحالهم) أي فتحوها (وكانوا) أي الناس من قريش وغيرهم (قال) أي أبو موسى (فجعل يتخللهم الراهب) أي أخذ يمشي فيما بين القوم ويطلب في خلالهم شخصًا (يبعثه لله) أي يجعله نبيًا ويظهر رسالته (ما علمك) أي ما سبب علمك (إلا خر) من الخرور أي سقط (وإني أعرفه) أي النبي أيضًا (بخاتم النبوة) بفتح التاء ويكسر (أسفل) بالنصب أي في مكان أسفل (من غضروف كتفه) بضم الغين المعجمة والراء بينهما ضاد معجمة وهو رأس لوح الكتف (مثل التفاحة) قيل يروى بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف بالنصب على إضمار الفعل ويجوز الجر على الإبدال دون الصفة لأن مثله وغيره لا يتعارفان بالإضافة إلى المعرفة (ثم رجع) أي الراهب من عندهم (فلما أتاهم به) أي بالطعام (فكان هو) أي النبي صلى الله عليه وسلم (في رعية الإبل) بكسر الراء وسكون العين أي في رعايتها (فقال) أي الراهب لهم (أرسلوا إليه) أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من يدعوه للطعام (وعليه غمامة) أي سحابة (تظله) بضم الفوقية من الإظلال أي تجعله تحت ظلها (وجدهم) أي وجد النبي صلى الله عليه وسلم القوم (إلى فيء شجرة) أي ظلها (مال فيء الشجرة عليه) أي مال ظلها واقعًا عليه (فقال) أي الراهب (وهو يناشدهم) أي يقسم عليهم قال في النهاية يقال نشدتك الله وأنشدك الله وبالله وناشدتك الله وبالله أي سألتك وأقسمت عليك ونشدته نشدة ونشدانًا ومناشدة وتعديته إلى مفعولين إما لأنه بمنزلة دعوت حيث قالوا نشدتك الله وبالله كما قالوا دعوت زيدًا أو يزيد أو لأنهم ضمنوه معنى ذكرت انتهى (أيكم وليه) أي قريبه والجملة مبتدأ وخبر (قالوا أبو طالب) أي وليه (فلم يزل) أي الراهب (يناشده) أي يناشد أبا طالب ويطالب رده عليه السلام خوفًا عليه من أهل الروم أن يقتلوه في الشام ويقول لأبي طالب بالله عليك أن ترد محمدًا إلى مكة وتحفظه من العدو (حتى رده أبو طالب) أي إلى مكة شرفها الله تعالى (وبعث معه أبو بكر بلالاً) وفي رواية علي عن أبيه أنه قال فرددته مع رجال وكان فيهم بلال أخرجه رزين (وزوده الراهب من الكعك) هو الخبز الغليظ على ما في الأزهار وقيل هو خبز يعمل مستديرًا من الدقيق والحليب والسكر أو غير ذلك الواحدة كعكة والجمع كعكات، وقال في القاموس هو خبز معروف فارسي معرب (والزيت) أي لإدام ذلك الخبز، وقد روى الترمذي في باب أكل الزيت عن عمر وأبي أسيد مرفوعًا: "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة". قوله: (هذا حديث حسن غريب) قال الجزري: إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح أو أحدهما وذكر أبي بكر وبلال فيه غير محفوظ وعده أئمتنا وهما وهو كذلك فإن سن النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك اثنا عشرة سنة وأبو بكر أصغر منه بسنتين وبلال لعله لم يكن ولد في ذلك الوقت انتهى. وقال في ميزان الاعتدال: قيل مما يدل على بطلان هذا الحديث قوله وبعث معه أبو بكر بلالاً وبلال لم يخلق بعد وأبو بكر كان صبيًا انتهى، وضعف الذهبي هذا الحديث لقوله وبعث معه أبو بكر بلالاً فإن أبا بكر إذ ذاك ما اشترى بلالاً. وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: رجاله ثقات وليس فيه سوى هذه اللفظة فيحتمل أنها مدرجة فيه منقطعة من حديث آخر وهما من أحد رواته كذا في المواهب اللدنية. وقال الحافظ ابن القيم في زاد المعاد: ثم كفله عمه أبو طالب واستمرت كفالته له فلما بلغ ثنتي عشرة سنة خرج به عمه إلى الشام وقيل كانت سنه تسع سنين وفي هذه الخرجة رآه بحير الراهب وأمر عمه أن لا يقدم به إلى الشام خوفًا عليه من اليهود فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى المدينة ووقع في كتاب الترمذي وغيره أنه بعث معه بلالاً وهو من الغلط الواضح فإن بلالاً إذ ذاك لعله لم يكن موجودًا وإن كان فلم يكن مع عمه ولا مع أبي بكر، وذكر البزار في مسنده هذا الحديث ولم يقل: وأرسل معه عمه بلالاً ولكن قال رجلاً انتهى.

Allohumma Sholli 'Ala Sayyidina Muhammadin wa Alihi wa Shohbihi Ajma'in

Semoga bermanfaat

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Qonun Asasi Nahdlatul 'Ulama

  MUQODDIMAH_QONUN_ASASI_NU (Pendahuluan Fondasi Dasar Jam'iyyah NU)   Jam'iyyah Nahdhotul 'Ulama' mempunyai garis...