Kamis, 20 Agustus 2015

Ku Sandarkan ASA-ku padaMU ya Robb

Terjemah surat asy-syu'aro 78-82




{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) }

(yaitu Tuhan) Yang telah menciptakan aku, maka Dialah yang menunjuki aku, dan Tuhanku, Yang Dia memberi makan dan minum kepadaku, dan apabila aku sakit, Dialah Yang menyembuhkan aku, dan Yang akan mematikan aku, kemudian akan menghidupkan aku (kembali), dan Yang amat kuinginkan akan mengampuni kesalahanku pada hari kiamat.”

{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}


(yaitu Tuhan) Yang telah menciptakan aku, maka Dialah yang menunjuki aku. (Asy-Syu'ara': 78)
Yaitu Dialah Yang Menciptakan, Yang telah menentukan ukuran dan memberi petunjuk semua makhluk kepada-Nya. Maka tiap-tiap makhluk diciptakan berjalan menurut apa yang telah ditakdirkan baginya; Dialah Yang memberi petunjuk siapa yang dikehendaki-Nya, dan Yang menyesatkan siapa yang dikehendaki-Nya.
{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ}


dan Tuhanku, Yang Dia memberi makan dan minum kepadaku.
(Asy-Syu'ara': 79)
Yakni Dialah Yang menciptakan aku dan memberiku rezeki dengan apa yang telah ditundukkan dan dimudahkan oleh-Nya dari sarana yang ada di langit dan di bumi. Dia menggiring awan dan menurunkan hujan, lalu menghidupkan bumi dan mengeluarkan darinya semua jenis buah-buahan sebagai rezeki buat hamba-hamba-Nya. Dia juga menurunkan air tawar yang mudah diminum untuk minum semua makhluk-Nya, yaitu berbagai macam hewan ternak dan manusia yang jumlahnya banyak sekali.
*****

Firman Allah Swt.:
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}

dan apabila aku sakit, Dialah Yang menyembuhkan aku.
(Asy-Syu'ara': 80)
Sakit dinisbatkan (disandarkan) kepada diri Ibrahim, sekalipun pada kenyataannya berasal dari takdir Allah dan ketetapan-Nya, juga sebagai ciptaan-Nya, tetapi sengaja disandarkan kepada diri Ibrahim sebagai etika sopan santun terhadap Allah Swt.

Hal yang sama dikatakan oleh Ibrahim, sebagaimana yang disebutkan oleh firman-Nya:
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}

dan apabila aku sakit, Dialah Yang menyembuhkan aku.
(Asy-Syu'ara': 80)
Bila aku sakit, sesungguhnya tiada seorang pun selain-Nya yang dapat menyembuhkanku dengan berbagai macam sarana pengobatan apa pun yang menjadi penyebab kesembuhan.
{وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ}

dan Yang akan mematikan aku, kemudian akan menghidupkan aku
(kembali). (Asy-Syu'ara': 81)
Artinya, Dialah Yang Menghidupkan dan Yang Mematikan; tiada seorang pun yang mampu melakukan hal tersebut, karena sesungguhnya Dialah Yang memulai penciptaan dan Yang mengulanginya.
{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}

dan Yang amat kuinginkan akan mengampuni kesalahanku pada hari kiamat.
(Asy-Syu'ara': 82)
Yakni tiada seorang pun yang mampu mengampuni dosa-dosa di dunia dan di akhirat kecuali hanya Dia. Dan tiada seorang pun yang dapat mengampuni dosa-dosa kecuali hanya Allah, Dia Maha Berbuat terhadap apa yang dikehendaki-Nya.

الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين >وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين  .

الأظهر أن الموصول في موضع نعت ل ( رب العالمين ) وأن ( فهو يهدين  ) عطف على الصلة مفرع عليه ; لأنه إذا كان هو الخالق فهو الأولى بتدبير مخلوقاته دون أن يتولاها غيره . ويجوز أن يكون الموصول مبتدأ مستأنفا به ويكون ( فهو يهدين  ) خبرا عن ( الذي ) . وزيدت الفاء في الخبر لمشابهة الموصول للشرط . وعلى الاحتمالين ففي الموصولية إيماء إلى وجه بناء الخبر وهو الاستدراك بالاستثناء الذي في قوله ( إلا رب العالمين  ) ، أي : ذلك هو الذي أخلص له ; لأنه خلقني كقوله في الآية الأخرى : إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض  .

وتقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في قوله : ( فهو يهدين  ) دون أن يقول : فيهدين ، لتخصيصه بأنه متولي الهداية دون غيره ; لأن المقام لإبطال اعتقادهم تصرف أصنامهم بالقصر الإضافي ، وهو قصر قلب . وليس الضمير ضمير فصل ; لأن ضمير الفصل لا يقع بعد العاطف .

والتعبير بالمضارع في قوله : ( يهدين  ) ; لأن الهداية متجددة له . وجعل فعل الهداية مفرعا بالفاء على فعل الخلق ؛ لأنه معاقب له ; لأن الهداية بهذا المعنى من مقتضى الخلق ; لأنها ناشئة عن خلق العقل كما قال تعالى : الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى  . والمراد بالهداية الدلالة على طرق العلم كما في قوله تعالى : وهديناه النجدين فيكون المعنى : الذي خلقني جسدا وعقلا . ومن الهداية المذكورة دفع وساوس الباطل عن العقل حتى يكون إعمال النظر معصوما من الخطأ .

[ ص: 143 ] والقول في تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في قوله : والذي هو يطعمني ويسقين وقوله : ( فهو يشفين  ) كالقول في سابقهما للرد على زعمهم أن الأصنام تقدر لهم تيسير ما يأكلون وما يشربون وبها برؤهم إذا مرضوا ، وليسا بضميري فصل أيضا .

وعطف ( إذا مرضت ) على ( يطعمني ويسقين  ) ; لأنه لم يكن حين قال ذلك مريضا فإن ( إذا ) تخلص الفعل بعدها للمستقبل ، أي : إذا طرأ علي مرض .

وفي إسناده فعل المرض إلى نفسه تأدب مع الله راعى فيه الإسناد إلى الأسباب الظاهرة في مقام الأدب ، فأسند إحداث المرض إلى ذاته ؛ ولأنه المتسبب فيه ، فأما قوله : ( والذي يميتني ثم يحيين  ) فلم يأت فيه ما يقتضي الحصر ; لأنهم لم يكونوا يزعمون أن الأصنام تميت بل عمل الأصنام قاصر على الإعانة أو الإعاقة في أعمال الناس في حياتهم . فأما الموت فهو من فعل الدهر والطبيعة إن كانوا دهريين وإن كانوا يعلمون أن الخلق والإحياء والإماتة ليست من شئون الأصنام وأنها من فعل الله تعالى كما يعتقد المشركون من العرب فظاهر .

وتكرير اسم الموصول في المواضع الثلاثة مع أن مقتضى الظاهر أن تعطف الصلتان على الصلة الأولى للاهتمام بصاحب تلك الصلات الثلاث ; لأنها نعت عظيم لله تعالى فحقيق أن يجعل مستقلا بدلالته

وأطلق على رجاء المغفرة لفظ الطمع تواضعا لله تعالى ، ومباعدة لنفسه عن هاجس استحقاقه المغفرة ، وإنما طمع في ذلك لوعد الله بذلك

والخطيئة : الذنب . يقال : خطئ إذا أذنب . وتقدم في قوله تعالى : نغفر لكم خطاياكم في البقرة . والمقصود في لسان الشرائع : مخالفة ما أمر به الشرع . وإذ قد كان إبراهيم حينئذ نبيئا والأنبياء معصومون من الذنوب كبيرها وصغيرها فالخطيئة منهم هي مخالفة مقتضى المقام النبوي

والمغفرة : العفو عن الخطايا ، وإنما قيده ب ( يوم الدين ) ; لأنه اليوم الذي يظهر فيه أثر العفو ، فأما صدور العفو من الله لمثل إبراهيم عليه السلام ففي الدنيا ، وقد يغفر خطايا بعض الخاطئين يوم القيامة بعد الشفاعة

[ ص: 144 ] ويوم الدين : هو يوم الجزاء ، وهذا الكلام خبر يتضمن تعريضا بالدعاء . وقد أشار في هذه النعوت إلى ما هو من تصرفات الله في العالم الحسي بحيث لا يخفى عن أحد قصدا لاقتصاص إيمان المشركين إن راموا الاهتداء



Sumber:

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Qonun Asasi Nahdlatul 'Ulama

  MUQODDIMAH_QONUN_ASASI_NU (Pendahuluan Fondasi Dasar Jam'iyyah NU)   Jam'iyyah Nahdhotul 'Ulama' mempunyai garis...